خلود غنام- سبق- الرياض: ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم 2014، الذي ترعاه "سبق"
إلكترونياً، قدمت مديرة مركز ثقة التواصل والمعالجة التربوية في بريطانيا
لأكثر من 25 عاماً في مجال النطق واللغة "ويندي لي" ورقة عمل بعنوان "تفهم
الاحتياجات التواصلية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأشارت "ويندي لي" خلال بحثها إلى أن التواصل يُعتبر وسيلة أساسية للتعلُّم
والتفاعل الاجتماعي، وتُعتبر الاحتياجات النطقية واللغوية والتواصلية من
أكثر الاحتياجات التعليمية الخاصة، إضافة إلى تأثيرها على تعلُّم القراءة
والكتابة والتطوُّر السلوكي والعاطفي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت إلى أن العديد من أنواع الإعاقات المختلفة ومدى صعوبة تعاملهم مع
المجتمع بالاستناد إلى دلائل حسية وأمثلة واقعية لأطفال يعرفون ماذا
يريدون، ولا يستطيعون التعبير، فالرسائل التي يرسلها المخ لا يستطيع أن
يترجمها الإحساس، وقدمت دليلاً قوياً على وجوب تقديم دعم متوازن بين
المساعدة الاختصاصية والمستهدفة لتلبية الاحتياجات النطقية واللغوية
والتواصلية لذوي الاحتياجات الخاصة مقترنة باستراتيجيات تدريسية تطبق في
مدارس الدمج التربوي.
ولفتت إلى أهمية الاستحواذ على اهتمام الطفل وتركيزه بعرض العديد من
النصائح الإرشادية المهمة في طريقة التعامل معه، منها مواجهة الطفل،
واستخدام اسمه أثناء التواصل معه، وإعطاؤه جُملاً قصيرة وسهلة، إضافة إلى
إمكانية استخدام الرموز لتسهيل التواصل معه. ويمكن استخدام جواز يسمى "جواز
التواصل"، يتضمن كل ما يحتاج إليه الطفل ذو الاحتياجات الخاصة لتسهيل
عملية التواصل مع المجتمع.